أطلقت مؤسسة الرؤيا الفلسطينية الثلاثاء 29 آذار 2022 منصة “تراب” الرقمية بحضور عدد من الممثلين والممثلات عن مؤسسات المجتمع المدني المحلية والدولية وشركاء المشروع والوكالات الصحفية والجمهور الفلسطيني في مركز القطان الثقافي.
تراب – حاضنة الهوية الفلسطينية هو مشروع تنفذه الرؤيا الفلسطينية بتمويل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي وبإشراف من مؤسسة التعاون، وبالشراكة مع جمعية الشباب العرب بلدنا، وهيئة خدمات الأصدقاء الأمريكية، ومؤسسة إنماء، منصة تراب هي عبارة عن منصة الكترونية تفاعليّة للشباب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، تهدف إلى زيادة المعرفة والوعي حول الهوية الوطنية الفلسطينية، وتعزيز التواصل بين الشباب الفلسطيني في كل مكان.
تحتوي المنصة على مساقات تدريبية عن الهوية الفلسطينية بهدف التعريف عنها، وجولات افتراضية تعمل بتقنية الواقع الافتراضي في مدن وقرى فلسطينية ومعالم تاريخية هامة في فلسطين، وألعاب عن الهوية الفلسطينية، ومعرض للصور، ومنتدى شبابي لمناقشة قضايا الشباب الفلسطيني، وصفحة مصادر فيها العديد من الأوراق البحثية والكتب عن الهوية الفلسطينية.
قام السيد رامي ناصر الدين، المدير التنفيذي لمؤسسة الرؤيا الفلسطينية، في كلمته الافتتاحية بالتعريف بمشروع تراب، وصرح أن المؤسسة تسعى الى” تقديم محتوى تعليمي مبسط للشباب الفلسطيني عن هويته الوطنية الجامعة” وأضاف أن المشروع يمكّن الشباب في كافة أماكن تواجده في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة والشتات من القيام بتجربة الجولات الافتراضية في فلسطين بمختلف معالمها التاريخية ومدنها وقراها المهجرة، وأن مؤسسة الرؤيا ما زالت قيد العمل على زيادة محتوى المنصة وتطويرها.
وقال الباحث والموثّق السيد طارق البكري، أحد المشاركين في إعداد المنصة، “لا نكتفي بالتصوير فقط، وإنما نقدم معلومات مكتوبة ومسموعة عن تاريخ المكان،” وقال إن “عدد الفلسطينيين في الشتات أكثر منه داخل فلسطين، إضافة إلى أن الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة محرومون من رؤية الوطن بكافة تفاصليه وهذا جزء مما توفره المنصة”.
وأضاف: “يوجد العديد من المدن والقرى المهجرة على المنصة وسنعمل على إضافة مواقع أخرى خلال الفترة القادمة. سنوفر لرواد المنصة تفاعلاً مع هذه المواقع بالصوت والصورة والمعلومة وسيكون ذلك حافزاً للتعرف على مدنهم وقراهم بطريقة تفاعلية”.
كما وقامت مديرة المشروع السيدة شيرين النمري بعرض ملخص عن المشروع وعن المنصة وأهدافها والتقنيات التي تم استخدامها في تطوير المنصة وشرح عن كيفية استخدامها والاستفادة من المعلومات والمصادر التي تحتويها.
وفي الختام، تمكّن الحضور من تجريب المنصة والجولات الافتراضية وألعاب الهوية باستخدام أدوات الواقع الافتراضي ومناقشة الجوانب التي يمكن تطويرها في المنصة.
