عقدت مؤسسة الرؤيا الفلسطينية، يوم الخميس 26\10\2017، جلسة مناصرة حول انتشار ظاهرة المخدرات في مخيم شعفاط وآليات الحدّ من انتشار هذه الظاهرة، بهدف الضغط على السلطة الفلسطينيّة والمؤسسسات الدوليّة لتوفير برامج ومشاريع في ضمن مشروع تمكين في مؤسسة الرؤيا الفلطسينية
جلسة مناصرة للحد من انتشار المخدرات في مخيم شعفاط
عقدت مؤسسة الرؤيا الفلسطينية، يوم الخميس 26\10\2017، جلسة مناصرة حول انتشار ظاهرة المخدرات في مخيم شعفاط وآليات الحدّ من انتشار هذه الظاهرة، بهدف الضغط على السلطة الفلسطينيّة والمؤسسسات الدوليّة لتوفير برامج ومشاريع في مخيم شعفاط تهدف للاستثمار في طاقة الشباب، وتوفير مساحات عمل وتعلّم لهم، بدلاً من تورّط الشباب في المخدرات. وعقدت الجلسة في المركز النسوي في مخيم شعفاط.
حضر الجلسة طلاب مدارس وأخصائيين اجتماعيين، وطلاب جامعات، للحديث عن موضوع انتشار المخدرات ونقاش آليات الحدّ من انتشار هذه الظاهرة مع ممثلين عن مؤسسات حكوميّة ودوليّة، حضر هذه الجلسة الاستاذ حمدي الرجبي وكيل وزارة شؤون القدس ومنسق اللجنة المقدسيّة العليا لمكافحة المخدرات التابعة للوزارة، والأستاذ عصام جويحان ممثّل عن مؤسسة المقدسي والاستاذ علاء خروب ممثل من مؤسسة كاريتاس القدس والاستاذ خلدون عويس منسّق مكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات، وديانا الزير مسؤولة الضغط والمناصرة في اتحاد الكنائس السويسري، إلى جانب خليل أبو خديجة مسؤول الضغط والمناصرة في مؤسسة الرؤيا الفلسطينية، ودالية حلاق منسقة مشروع تمكين في مؤسسة الرؤيا الفلسطينية، تحدّث الشباب خلال الجلسة عن الواقع الذي يعيشه الشباب في مخيم شعفاط، وطالبوا بتوفير برامج وقاية من المخدرات، إضافة لأنشطة ثقافية واجتماعية توجّه الطاقة الشبابية للعمل المجتمعي الفعّال.
وقال الاستاذ حمدي الرجبي من اللجنة المقدسيّة العليا لمكافحة المخدرات “أنّ اللجنة مستعدة لتغطية نصف تكاليف علاج مدمني المخدرات، فهدف اللجنة هو إيجاد جيل رافض لآفة المخدرات خلال ثلاث سنوات، وستبدأ الشهر القادم أنشطة في مدارس المخيم عن آلية التعامل مع المدمن ونشر الثقافة العامة عن موضوع المخدرات، وسيتم إدراج برامج التدريب المهني الى مدارس المخيم”.
وأكد الاستاذ خلدون عويس بأن منسق مكتب الأمم المتحدة أنّ “علينا أن نستثمر أكثر بالعمل الشبابي ضمن عمل مؤسساتي كامل من خلال برامج وأنشطة مشتركة، لأنّ نسبة المخدرات في تزايد على مستوى الشعب الفلسطيني في المناطق المختلفة”.
فيما أكد مسؤول الضغط والمناصرة في مؤسسة الرؤيا الفلسطينية، خليل أبو خديجة، على ضرورة مناصرة اللجنة المقدسية العليا لمكافحة المخدرات والعمل المؤسساتي المشترك “لاخراج شباب فاعل في المجتمع والتدريب على آليّات التصرّف مع الأشخاص المدمنين والذي هم بحاجة الى العناية والاهتمام.
تأتي هذه الجلسة ضمن مشروع تمكين الذي تنفذه مؤسسة الرؤيا الفلسطينيّة بتمويل من اتحاد الكنائس السويسري والذي يهدف إلى تعزيز صمود الفلسطينيين في مدينة القدس، وهي ثالث جلسة مناصرة يتم تنفيذها في مخيم شعفاط في إطار العمل على تفعيل دور الشباب في المخيم. حيث تعمل الرؤيا الفلسطينية على تشبيك المؤسسات ذات العلاقة مع المؤسسات القاعدية والشباب في مخيم شعفاط.
مخيم شعفاط تهدف للاستثمار في طاقة الشباب، وتوفير مساحات عمل وتعلّم لهم، بدلاً من تورّط الشباب في المخدرات. وعقدت الجلسة في المركز النسوي في مخيم شعفاط.
حضر الجلسة طلاب مدارس وأخصائيين اجتماعيين، وطلاب جامعات، للحديث عن موضوع انتشار المخدرات ونقاش آليات الحدّ من انتشار هذه الظاهرة مع ممثلين عن مؤسسات حكوميّة ودوليّة، حضر هذه الجلسة الاستاذ حمدي الرجبي وكيل وزارة شؤون القدس ومنسق اللجنة المقدسيّة العليا لمكافحة المخدرات التابعة للوزارة، والأستاذ عصام جويحان ممثّل عن مؤسسة المقدسي والاستاذ علاء خروب ممثل من مؤسسة كاريتاس القدس والاستاذ خلدون عويس منسّق مكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات، وديانا الزير مسؤولة الضغط والمناصرة في اتحاد الكنائس السويسري، إلى جانب خليل أبو خديجة مسؤول الضغط والمناصرة في مؤسسة الرؤيا الفلسطينية، ودالية حلاق منسقة مشروع تمكين في مؤسسة الرؤيا الفلسطينية، تحدّث الشباب خلال الجلسة عن الواقع الذي يعيشه الشباب في مخيم شعفاط، وطالبوا بتوفير برامج وقاية من المخدرات، إضافة لأنشطة ثقافية واجتماعية توجّه الطاقة الشبابية للعمل المجتمعي الفعّال.
وقال الاستاذ حمدي الرجبي من اللجنة المقدسيّة العليا لمكافحة المخدرات “أنّ اللجنة مستعدة لتغطية نصف تكاليف علاج مدمني المخدرات، فهدف اللجنة هو إيجاد جيل رافض لآفة المخدرات خلال ثلاث سنوات، وستبدأ الشهر القادم أنشطة في مدارس المخيم عن آلية التعامل مع المدمن ونشر الثقافة العامة عن موضوع المخدرات، وسيتم إدراج برامج التدريب المهني الى مدارس المخيم”.
وأكد الاستاذ خلدون عويس بأن منسق مكتب الأمم المتحدة أنّ “علينا أن نستثمر أكثر بالعمل الشبابي ضمن عمل مؤسساتي كامل من خلال برامج وأنشطة مشتركة، لأنّ نسبة المخدرات في تزايد على مستوى الشعب الفلسطيني في المناطق المختلفة”.
فيما أكد مسؤول الضغط والمناصرة في مؤسسة الرؤيا الفلسطينية، خليل أبو خديجة، على ضرورة مناصرة اللجنة المقدسية العليا لمكافحة المخدرات والعمل المؤسساتي المشترك “لاخراج شباب فاعل في المجتمع والتدريب على آليّات التصرّف مع الأشخاص المدمنين والذي هم بحاجة الى العناية والاهتمام.
تأتي هذه الجلسة ضمن مشروع تمكين الذي تنفذه مؤسسة الرؤيا الفلسطينيّة بتمويل من اتحاد الكنائس السويسري والذي يهدف إلى تعزيز صمود الفلسطينيين في مدينة القدس، وهي ثالث جلسة مناصرة يتم تنفيذها في مخيم شعفاط في إطار العمل على تفعيل دور الشباب في المخيم. حيث تعمل الرؤيا الفلسطينية على تشبيك المؤسسات ذات العلاقة مع المؤسسات القاعدية والشباب في مخيم شعفاط.