قامت مؤسسة الرؤيا الفلسطينية بالشراكة مع مكتب المساعدات الدنماركية DCA وبدعم من الاتحاد الاوروبي بتنظيم حفل إطلاق لمنصة “واي بلس” في قاعة اسعاف النشاشيبي يوم الاثنين الماضي كونها المنصة الإعلامية الأولى من نوعها في القدس والمختصة في إيصال صوت الشباب المقدسي عن طريق سرد قصص من حياتهم اليومية وعكس نجاحاتهم والانتهاكات التي يتعرضون لها من قبل سلطات الاحتلال بطريقة سردية بسيطة وبالاستناد إلى القانون الدولي الإنساني.
في كلمة ترحيبية لمديرة البرامج في مؤسسة الرؤيا الفلسطينية السيدة ندين الطبري عبرت عن أهمية وجود منصة من هذا النوع في مدينة القدس لإيصال الصوت الشباب الفلسطيني إلى العالم وأكدت على ضرورة تمكين الشباب الفلسطيني وزيادة الوعي المحلي والعالمي عن الانتهاكات التي يتعرض لها الشباب المقدسي في حياتهم اليومية، كما أكد ممثل عن الاتحاد الأوروبي يوريس هيرين في كلمة عن استمرار دعم الاتحاد الاوروبي لمدينة القدس بالإضافة إلى اهمية الضغط والمناصرة في مدينة القدس خاصة في ظل الاوضاع الراهنة.
أما ممثل مكتب المساعدات الدنماركية السيد جورج زيدان فقد عرج في كلمته إلى أهمية التوثيق المرئي لما يحدث في القدس من معاناة وانتهاكات من قبل سلطات الاحتلال، والدور الكبير الذي لعبه التوثيق المرئي في زيادة الوعي العالمي للقضية الفلسطينية، واختتم الحفل الباحث طارق البكري في محاضرة عن ضرورة دور الشباب في حماية الذاكرة الفلسطينية من الضياع والنسيان.
تضمن حفل الإطلاق تدشين حملة منصة واي بلس لشهر اغسطس 2021 حول “تأثير التهجير القسري على الفلسطينيين في القدس” بهدف نقل الصورة الحقيقية للوضع الراهن في حي الشيخ جراح وسلوان ومواكبة أحداث المدينة وقامت مسؤولة الضغط والمناصرة في مؤسسة الرؤيا الفلسطينية السيدة أريج الرجبي بعرض مذكرة قانونية عن “التهجير القسري في القدس”، وبالشراكة مع دياكونيا ومؤسسة الحق تم ترتيب جلسات ضغط ومناصرة يومي الثلاثاء والأربعاء، 27 و 28 يوليو، مع مجموعة من الدبلوماسيين ومدراء مؤسسات حقوقية ومؤسسات المجتمع المدني بهدف رفع الوعي ومناصرة للفلسطينيين في القدس.
من الجدير بالذكر أن الحملة ستتضمن مجموعة من الأفلام عن قصص انسانية من القدس وتعكس أشكال التهجير القسري التي يعاني منها السكان المقدسيون، والتي سيتم نشرها بشكل اسبوعي على صفحات التواصل الاجتماعي لمنصة Y+ “واي بلس.
Y+ منصة اعلامية رقمية، تسمع العالم الصوت الفلسطيني غير المسموع، فمع تركيز عملنا على مدينة القدس، الا اننا سنسرد عليكم قصص من رام الله، والناصرة وفلسطين التي يعرفها الفلسطينيون، الذي يتطلعون دوما الى مستقبل افضل.