القدس-05/11/2015 بحضور المدير الإقليمي لمُنظمة الأمم المُتحدة للطفولة (اليونيسف) في الشّرق الأوسط وشمال إفريقيا د. بيتر سلامة ، نظّم طلائع مشروع الإنجاز الشّبابي لقاءً تحت عُنوان “يوم الإنجاز”، والذي تضمّن عرضاً حول مجموعة المبادرات المجتمعية الهادفة إلى خلق مجتمع صحّي وآمن على الفرد والعائلة.
ويأتي هذا اللقاء الذي نُفذ في جمعية مركز بُرج اللقلق المجتمعي في البلدة القديمة بالقدس، بدافع تبادل التجارب والخِبرات بين مجموعة من المُشاركين في المشروع من العام السّابق والعام الحالي لنقل المعرفة والإثراء.
وقال د. سلامة مخاطبًا طلائع الإنجاز الشبابي، “عندما أنظر إليكم وأرى مبادراتكم، فإنّي أؤمن بقدرتكم على إحداث التغيير الإيجابي في مجتمعكم”.
من جهته أكّد مدير مشروع الإنجاز الشّبابي أسامة أبو عرفة على أهميّة الزيارة بقوله: “إنّ هذا اليوم يُمثل فرصةً ثمينة للطلائع لعرض أفكار مبادراتهم وخوض غِمار النقاش، لتطويرها أمام عدد كبير من المشاركين في المشروع، بالإضافة لممثلين عن مُنظمة اليونسيف ومؤسسات المجتمع المدني. وأضاف أبو عرفة أنّ المشاركين استطاعوا توظيف واستخدام ما نُقل لهم من معرفة، خلال التدريبات التي نُفذت قبل اللقاء بشكل مُميز وخاصةً مهارات الاتصال والتواصل والأساليب الإبداعية، التي اتبعوها أثناء عرض أفكارهم.
وقُدِم عرضاً عن واقع الشّباب في مدينة القدس، والذي تضمن حقائق عن السُكان في المدينة إضافة إلى السّياسات التي تعتمدها سُلطات الاحتلال، ابتداءً من سَحْب الهويات بسبب تغيّر مكان الإقامة وانتهاءً بهدم المنازل. كذلك، قام المدير التنفيذي لجمعية بُرج اللقلق المجتمعي منتصر ادكيدك بتقديم عرض عن الجمعية والأنشطة التي تُنفذها، مشيراً إلى التحديات التي تمر بها الجمعية بسبب انتهاكات الاحتلال المستمرة.
يُذكر أنّ مشروع الإنجاز الشبابي تُنفذه مؤسسة الرؤيا الفلسطينية بالشّراكة مع اليونيسف بهدف تعزيز دور الشّباب وترسيخ مفهوم المُمارسة الإيجابية للحقوق والواجبات المتعلقة بالمواطنة، وإعطاء الشباب فُرصة ليُعبر عن ذاته، ويهتم يقدراته ومهاراته، وذلك من خلال تدريب 1860 طليعياً وطليعيّة من القدس، نابلس والخليل، تتراوح أعمارهم مابين 13-15 عاماً، بالشراكة مع مجموعة من المدارس والمؤسسات القاعدية، ليتم توجيههم نحو التفكير الإبداعي وخلق مبادرات فعّالة تنفذ لخدمة مجتمعاتهم