اختتمت مؤسسة الرؤيا الفلسطينية بالشّراكة مع مؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية المؤتمر الخاص باختيار المشاركين من القيادات الشّابة الفلسطينية للمشاركة في برنامج القادة الشباب “جيل جديد” في عامه الثاني، وهو جزء من برنامج إقليمي تقوم عليه مؤسسة فريدريش إيبرت في ثماني دول عربية لتوسيع آفاق الشّباب وتهيئة أرضيّة لهم، لإطلاق مشاريع تخدم طموحهم ومجتمعاتهم وتطوير المعرفة والمهارات التي ستمكنهم من تفعيل مشاركتهم في الحياة السياسيّة والاقتصادية والاجتماعيّة.
وافتُتح المؤتمر بعرض فيلم تعريفي عن مشروع جيل جديد في عامه الأوّل تلاه كلمة للسيدة إنجريد روس المُمّثل الإقليمي عن مؤسسة فريدريش إيبرت، حيث عرّفت عن المؤسسة ودورها في تبني القيادات الشابة وتعزيز روح المبادرة والإصرار لديها لما لها من دور فاعل وحقيقي في عملية التغيير المُجتمعي.
من جهتها قالت إحدى المشاركات لارا شلالدة ” إنّ مشروع جيل جديد من أجمل التجارب التي مررت بها وبالفعل غيرت من شخصيتي، حيث طوّرت تدريبات المشروع من قدراتي على المرافعة عن أي قضيّة بكل جُرأة وثقة وعززت من مهاراتي المتعلقة بمجال دراستي وهو المحاماة.
بدوره أكّد المدير التنفيذي في مؤسسة الرؤيا الفلسطينية رامي ناصر الدين على أهميّة الدور التي تقوم به المؤسسة على المستوى المحلي والاقليمي والدّولي في تعزيز وتمكين القيادات الشابة، ويأتي “جيل جديد” في نسخته الثانية ليزود الشّباب الفلسطيني من مختلف أنحاء الضّفة بالمهارات اللازمة لتحقيق أهدافهم الوطنية.
واستمر المؤتمر لمدة يومين بفندق بيت لحم في مدينة بيت لحم. حيث تخلّله العديد من الفعاليّات التي تمّ على إثرها اختيار24 مشاركاً ومشاركة من القيادات الشّابة للمُشاركة في برنامج جيل جديد للعام 2015/2016 وتمّ ذلك بالتعاون مع لجنة تحكيم مكونة من مجموعة من الشخصيات الاعتبارية والقيادية صاحبة الخبرة والتجربة في مجال العمل الشبابي والاجتماعي والوطني، وهم: جواد أبو عون المدير التنفيذي لمؤسسة شُركاء في التنمية المستدامة، دينا فرعون المديرة التنفيذية لمؤسسة بناة المستقبل، هيثم عرار عضو في المجلس الثوري لحركة فتْح، فريد الأطرش مدير فرع الجنوب للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، لونا عريقات رئيس مجلس الإدارة في مؤسسة الرؤيا الفلسطينية، مصطفى التميمي مدير البنك الوطني- الرام، ومصطفى العبيدي مسؤول مشاريع الشباب في مؤسسة التعاون.
يُذكر أنّ مشروع “جيل جديد” يهدف إلى تعزيز المشاركة الاجتماعية، والسياسيّة، والاقتصادية للشّباب الفلسطيني، وتزويدهم بالمعرفة والمهارات التي ستقودهم إلى تحقيق أهدافهم الوطنيّة من خلال مجموعة من اللقاءات التدريبية التي ستعقد شهرياً.