يهدف المشروع إلى تعزيز الحقوق السياحيّة الثقافيّة من أجل التنمية المستدامة، على أساس المساواة بين الجنسين، وحقوق الأقليات، وتعزيز الموارد الثقافيّة والسياحيّة المتنوعة والغنية المتاحة في فلسطين، وتحديدًا في المجتمعات الريفيّة والمهمّشة التي تم إهمالها تاريخيًا
في عام 2023، تم اختيار11 مؤسسة قاعدية في الضفة الغربية والقدس ودعمها ماليًا لتنفيذ مشاريع ثقافية. حيث استفاده من هذه المنح اكثر من ١٩٠ شاب/ة إضافة الى 277 طفلاً.
نُفذت حملتين وطنيتين بهدف تعزيز وحفظ حقوق الثقافة والسياحة في قرية بيت سوريك، وقرى جنوب الخليل (السموع والظاهرية) من خلال أنشطة ميدانية. اتخذت الحملة المستهدفة لبيت سوريك شكل مهرجان ثقافي بهدف تشجيع الناس على زيارة المواقع الشهيرة في بيت سوريك والتعرف على تقاليدها.
أما بخصوص حملة قرى الخليل (السموع والظاهرية) تضمنت عدة أنشطة. أولاً، تدريب خمسة عشر شاب/ة من البلدين ليكونوا مرشدين ثقافيين وسياحيين. ثانياً، لتعزيز السياحة الداخلية تمت دعوة الشباب من شمال الضفة الغربية لزيارة السموع والظاهرية. كما نُظمت جلسة مساءلة تجمع وزارة السياحة وسكان قرى السموع والظاهرية، لمساءلة الوزارة حول تقصيرها في تعزيز وصيانة المعالم والمشاهد في البلدات. إضافة الى تنفيذ ست جولات مناصرة لتوثيق انتهاكات تتعلق بحقوق الثقافة، لنشر الوعي وتحقيق التغيير اللازم.
نُفّذ هذا المشروع بالشراكة مع جمعية الروزانا، التجمع السياحيّ المقدسيّ وشباب بلا حدود، وبتمويل من الاتحاد الأوروبيّ.