تحت شعار “العلم بحر” أطلقت مؤسسة الرؤيا الفلسطينية حملتها المنادية بالحد من ظاهرة تسرب الطلبة من المدارس والتي تفاقمت بشكل ملحوظ في الاونة الأخيرة داخل المدارس الفلسطينية في القدس الشرقية.
فبجملة اهداف، انطلقت حملة العلم بحر لتلسط الضوء على مخاطر ظاهرة التسرب من المدارس في القدس ورفع وعي المجتمع الفلسطيني باثارها السلبية الملقية بظلالها على قطاع التعليم الفلسطيني، الى جانب مطالبة صناع القرار الفلسطينيين باخذ زمام المبادرة في تبني سياسات الحد من ظاهرة تسرب الطلبة، وتذليل المشكلات المتسببة في تزايد نسبة المتسربين من مدارس القدس.
واختارت الحملة المنظمة ضمن مشروع “حراك”، ظاهرة تسرب الطلبة المقدسيين من مدارسهم في القدس الشرقية، بالتزامن مع تزايد نسبة الطلبة المتسربين بمعدل 13% سنوياً مقابل 1% فقط في مدارس القدس الغربية، ما يشكل مؤشر خطر يهدد التعليم الفلسطيني في القدس وفقا للمختصين، وسط تصاعد هجمة التجهيل التي تنتهجها دولة الاحتلال وسلطاتها ضد نظام التعليم الفلسطيني في القدس ومناهج التعليم الفلسطينية في محاولة تهويدها وتحريف مضمونها.
ويذكر أن الحملة كانت قد عممت هاشتاغ #العلم_بحر عبر صفحات التواصل الاجتماعي لحشد الجمهور الفلسطيني تجاه دعم رسائل الحملة وأهدافها والمساهمة في نشرها وتحقيق غاياتها.