قامت مؤسسة الرؤيا الفلسطينية أمس بإطلاق مشروع “الحماية الاجتماعية الطارئة لمواجهة جائحة كورونا – المال مقابل العمل” والذي تنفذه بالشراكة مع الصندوق الفلسطيني للتشغيل ووزارتي العمل والمالية وبتمويل من البنك الدولي.
ويهدف المشروع بشكل أساسي الى تعزيز القدرة على الصمود لدى الفلسطينيين، من خلال تأمين وظائف جزئية للعاطلين عن العمل. حيث يستهدف أولئك الذين فقدوا وظائفهم بسبب جائحة كورونا والذين يواجهون ظروف معيشية اقتصادية سيئة تمنعهم من تحقيق مستويات المعيشة الأساسية.
وأكد مدير عام صندوق التشغيل السيد رامي مهداوي على أهمية الاستمرار في هذا النوع من المشاريع، لما فيه من دعمِ صمودٍ حقيقي للمواطن الفلسطيني، وخاصةً لأولئك الذين تضرروا بشكلٍ كبير بفعل جائحة كورونا وبحكم اجراءات الاحتلال المتكررة، كما وعبرّ عن فخره بإطلاق المشروع من قبل مؤسسة مقدسية لما تمثله القُدس بصفتها العاصمة الأبدية أولاً وأهمية دعم أهلها وسكانها ومؤسساتها ثانياً في ظل هجمة الاحتلال الشرسة التي يشنها على مؤسساتنا الوطنية في القدس، وأكد على الدور البارز لمؤسسة الرؤيا الفلسطينية بإنجاح المشروع حيث أنها كانت صاحبة الفكرة الرئيسية.
بدوره قام السيد أحمد ياسين، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الرؤيا الفلسطينية، بالتأكيد على استمرار المؤسسة في أعمال دعمها الاجتماعي والاقتصادي والمعنوي والنفسي لجميع مكونات الشعب الفلسطيني، وأكد على أن هذا المشروع ما هو الا نقطة انطلاق في سبيل رؤية المؤسسة بدعم المواطن الفلسطيني بشكلٍ عام والمقدسي على وجه الخصوص.
وقام بعد ذلك الحضور بطرح أسئلتهم واستفساراتهم التي تمت الإجابة عليها ضمن جلسة حوارية، وتم اختتام الحفل بتوقيع الاتفاقيات مع 46 مؤسسة وهيئة محلية في أنحاء الضفة الغربية والقدس.